المسلة

المسلة الحدث كما حدث

خشية تصعيد مدني يؤدي الى التدويل.. يدفع الإطار والتيار الصدري إلى التقارب

خشية تصعيد مدني يؤدي الى التدويل.. يدفع الإطار والتيار الصدري إلى التقارب

18 سبتمبر، 2022

بغداد/المسلة: تناقلت أوساط برلمانية الانباء عن إن الصدر وافق على استقبال الوفد الثلاثي المؤلف من رئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نجيرفان البارزاني، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مبادرة  التهدئة وصولا إلى حل للأزمة السياسية.

وقال السياسي المقرب من الإطار التنسيقي عائد الهلالي إن من بين التفاهمات هو التوجه لاختيار شخصية كردية توافقية لمنصب رئاسة الجمهورية ثم الذهاب إلى الحنانة ولقاء مقتدى الصدر لإقناعه بما تم الاتفاق عليه.

وإحدى اقرب المبادرات التي توازن بين مطالب الاطار التنسيقي والتيار الصدري، اعتبار المرحلة الحالية انتقالية، تبدأ بتشكيل حكومة مؤقتة وتنتهي بحل البرلمان.

لكن أطرافا في الاطار أبرزها نوري المالكي وقيس الخزعلي، يرفض طروحات حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة.

ويريد الإطار استئناف جلسات البرلمان للمضي بتشكيل الحكومة.

و تحالف “الفتح” يبدو الأكثر وسطية بين قوى الاطار، اذ يسعى لاقناع زعيم التيار الصدري بالحوار.

كما إن رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، دعا الى صياغة معادلة سياسية تحتوي الجميع.

وأفادت مصادر لـ المسلة إن السيادة والديمقراطي والإطار التنسيقي تلقوا إشارات إيجابية، للقاء الصدر في الحنانة.

وترى مصادر إن الأطراف المتخاصمة سوف تضطر إلى محور وسطي للتوافق خشية التصعيد عبر المواجهات في الشارع الامر الذي يخلف نزاعا دمويا قد يؤدي على تدويل الازمة، لاسيما وان القوى المدنية تستعد لتظاهرات عارمة، وهو أمر قد يدفع كل من الإطار والتيار الصدري والقوى الكردية والسنية إلى التقارب.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.