بغداد/المسلة: يواصل الاطار التنسيقي حواراته مع القوى السياسية للشروع بعقد جلسة برلمانية يتم من خلالها تسمية رئيس مجلس الوزراء المقبل وتشكيل حكومة توافقية، فيما يبقى السؤال مطروحا هل سيتحقق النصاب؟.
و يبدو ان الاطار التنسيقي حاول مفاجئة التيار الصدري عبر الاعلان عن تشكيل تحالف باسم (ائتلاف إدارة الدولة)، ويضم كل من الاطار التنسيقي والمكون السني (السيادة والعزم) والمكون الكردي (الديمقراطي والاتحاد).
وافاد مصدر سياسي المسلة بان الأحد، سيشهد اعلان تشكيل ائتلاف إدارة الدولة، وسيضم كل من (الاطار التنسيقي، تحالف العزم، الاتحاد الوطني الكردستاني ، تحالف السيادة، الحزب الديمقراطي الكردستاني، كتلة بابليون المسيحية).
وقال رئيس المجلس الاستشاري العراقي فرهاد علاء الدين عبر تويتر: حراك سياسي جانبي مستمر من دون تقدم الى الامام، ونقاش حامي حول ورقة (تحالف إدارة الدولة) بين القوى السياسية لإيجاد قواسم مشتركة.
وحسب المصادر الأولية، فان وثيقة التحالف الجديد تعد بمثابة خارطة طريق للمكونات الثلاثة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة.
المراقب للشأن العراقي، أمير الدامي يرى انه ورغم ما يعُلنه الاطار وما يدعيه من اجتماع لتوقيع ائتلاف ادارة الدولة فما هي الا امنيات واضغاث احلام فلا جلسة بدون رضا التيار ولا حكومة دون موافقة التيار.
واعتبر الناشط سلام الحسيني أن ائتلاف إدارة الدولة الذي يسعى الإطار اعلانه هو استنساخ لفكرة الأغلبية الوطنية التي تبناها التحالف الثلاثي.
تتضمن الوثيقة الملفات المرتبطة بكل مكون، حيث ادرج فيها الكرد إرجاء الحظر بشان النفط ريثما اصدار قانون بذلك، وجدولة قضية سنجار والمادة 140، وما يتعلق بكركوك.. فيما أدرج فيها السنة تسوية ملف جرف النصر، وإنهاء العمل بقانون المساءلة والعدالة، وقضية المغيبين، وإصدار قانون عفو.
وحسب المصادر، فانه تم اتفاق على عقد جلسة برلمانية الثلاثاء القادم لاختيار نائب اول لرئاسة البرلمان، وسيتم منح الكرد مهلة جلستين لتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية وبخلافه سيتم العودة الى قائمة المرشحين لاختيار بديل.
ورجحت النائبة عن كتلة الصادقون زينب الموسوي، أن الكتل السياسية ذاهبة لعقد جلسة برلمانية خلال الأسبوع الحالي للمضي بتشكيل الحكومة وإكمال الاستحقاقات الدستورية، مشيرا الى ان الأزمة السياسية قد انتهت والحلول سترى النور قريبا.
وقال عضو تحالف الفتح علي الزبيدي: الإطار حصل على 180 توقيعا لعقد جلسات مجلس النواب وتشكيل الحكومة وتعيين رئيس الجمهورية، مشير الى ان هناك وفود من الإطار التنسيقي تزور باستمرار كافة الأطراف والكتل السياسية من أجل تشكيل الحكومة.
ولغاية اعلان الحالف، كيف سيكون رد التيار الصدر، وهل سيتمكن الاطار من عقد جلسة تشكيل الحكومة.
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الخبير التميمي: اعداد الموازنة الثلاثية وتعديلها يكون بموافقة مجلس النواب
ارتفاع اسعار الدولار في بغداد واربيل
معركة البرلمان مع فساد الموانئ.. جهات مستفيدة تعرقل التحقيقات