بغداد/المسلة: على رغم عدم صدور بيان رسمي من التيار الصدري، يؤكد النزول الى الشارع من اجل التظاهر، الا إن أن وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي تنذر بحدوث احتجاجات واسعة على غرار العام ٢٠١٩.
وتوصف دعوات التصعيد هذه بانها رسائل واضحة الى الشارع لتأجيج الأوضاع مع اول بوادر تشكيل الحكومة.
وعدا ما أعلنته قيادات صدرية ومنهم مدير مكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تدوينة على حسابه الشخصي بفيسبوك قائلا “كونوا على أتم الجهوزية”، فان لا دلائل على الأرض تفيد بالتصعيد الى غاية الان عدا الدعوة الى صلاة جماعة موحدة، والتي لا يمكن الجزم بانها دعوة للتحشيد، لكنها على الأرجح اختبار للأنصار، وجس نبض للشارع.
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد 3 حزيران 2022، الى إقامة صلاة جماعة 2022.
وفي قراءة لما قاله وزير الصدر، محمد صالح العراقي، في ان انسحاب التيار يعود الى عدم وجود مناصرة شعبية، فان هذا يعني أن التيار في مرحلة جس نبض النزول الى الساحات.
وقال الصحفي سيف صلاح الهيتي في صفحته الشخصية على تويتر ان “صلاة التيار الصدري الموحدة، هي “بروڤا” لدخول كل اتباعه من كل محافظات العراق لبغداد، وهي رسالة واضحة لإمكانية التحشيد التي يملكها التيار “شعبياً”، ناهيك عن تشكيلاته المسلحة التي باتت جاهزة ورهن أي اشارة قد تصدر”.
وبعد أكثر من أسبوعين على انسحاب كتلته من البرلمان بأوامر مباشرة منه، لا يزال الصدر، يترقب خصومه من الإطار التنسيقي وحلفائه السابقين بشأن عزمهم تشكيل حكومة عراقية جديدة بعد عطلة عيد الأضحى.
المسلة
المسلة – متابعة – وكالات
أخبار ذات علاقة
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟