المسلة

المسلة الحدث كما حدث

رسائل إيرانية للغرب: ملتزمون بالمفاوضات ونرفض ابتزازنا بالاحتجاجات

رسائل إيرانية للغرب: ملتزمون بالمفاوضات ونرفض ابتزازنا بالاحتجاجات

10 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: وجهت الخارجية الإيرانية، الإثنين، 10 تشرين الاول، 2022، عدة رسائل إلى الأطراف الغربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، في ما يتعلق بالمفاوضات النووية والاحتجاجات داخل إيران، وأكد المتحدث باسم الخارجية، ناصر كنعاني، أنّ طهران تتعهد بمسار المفاوضات النووية، متهماً الغرب بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، ومؤكداً أنّ إيران “سترد بحزم” على “أي ابتزاز وضغوط”.

وقال كنعاني إن بلاده مستعدة للتوصل إلى الاتفاق في أقرب وقت ممكن، مما “يحقق مصالح جميع الأطراف”، في حال كانت لدى الطرف الآخر “الإرادة اللازمة” لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أنّه “لا جديد” في المفاوضات النووية.

وأضاف المتحدث الإيراني، أنّ “أصوات خرجت من الغرب سعت إلى أنّ تربط المفاوضات بالقضايا الأخيرة (الاحتجاجات) في إيران، وتقوم (هذه الأصوات) بنشر أخبار خاطئة وغير صحيحة”، مؤكداً رفض إيران هذا الربط.

وفي السياق، اتهم المتحدث واشنطن بـ”استغلال” الاحتجاجات، بغية “تحصيل تنازلات على طاولة المفاوضات”، مضيفاً أنّها “لن تسمح لأحد بأن يتدخل في شؤونها الداخلية”.

وشدد كنعاني على أنّ طهران “سترد بحزم وجدية على أي عقوبات، ومحاولة ضغط وابتزاز من الغرب وأميركا”، مندداً بالمواقف الغربية من الاحتجاجات في إيران، وقال إن “الاحتجاج والشغب شيئان منفصلان، وتترتب على كل منهما نتائج مختلفة”، متهماً بذلك الغرب والولايات المتحدة بتأجيج “أعمال الشغب” في إيران.

كما اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية بـ”ازدواجية المعايير” في موضوع حقوق الإنسان، موضحاً أنّ هذه الأطراف “ليست في موقع يخولها أن تقدم توصيات” لإيران بهذا الشأن.

وعرج المتحدث على تعرض سفارات إيرانية لهجمات من قبل المحتجين خلال الأيام الأخيرة، وانتقد مواقف الدول التي تستضيف هذه السفارات، قائلاً إن “أولئلك الذين يوصون إيران بعدم ممارسة العنف، هم أنفسهم يسمحون لدعاة العنف بمهاجمة السفارات الإيرانية”.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.