المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هل تصبح أوكرانيا ساحة لتصفية حسابان بين إيران وإسرائيل؟

هل تصبح أوكرانيا ساحة لتصفية حسابان بين إيران وإسرائيل؟

22 أكتوبر، 2022

بغداد/المسلة: أثار انتشار صور لاستخدام روسيا للمسيّرات الإيرانية لشن ضربات في مختلف المقاطعات الأوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، تساؤلات حول مدى احتمالية تحول أوكرانيا إلى ساحة جديدة لتصفية الحسابات بين طهران وتل أبيب على غرار سورية. ومع أن روسيا وإيران نفتا ذلك، إلا أن أصواتاً ارتفعت في إسرائيل للمطالبة بتزويد أوكرانيا بالسلاح.

وحسب تقرير رصدته المسلة فان ثمة إجماع بين خبراء روس على أن تل أبيب لن تقدم على توريد الأسلحة، أو الهجومية منها على الأقل، إلى كييف خشية إفساد العلاقات مع موسكو بشكل نهائي، بعد أن شهدت تراجعاً لافتاً في عهد رئيس الوزراء الحالي، يئير لبيد، مقارنة مع عهد بنيامين نتنياهو الذي ربطته علاقة شخصية وطيدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وما يعزز هذه الفرضية هو إسراع لبيد أول من أمس الخميس، للتبرؤ من دعوة وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، الذي أعرب عن اعتقاده بأنه يتعين على إسرائيل البدء بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا مثل الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. كما انضم وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، إلى لبيد، برفضه توريد الأسلحة إلى لأوكرانيا.

وذكرت صحيفة “هآرتس” أول من أمس الخميس، أن وزارة الدفاع الأوكرانية، أخطرت إسرائيل بعزمها إرجاء المحادثة بين غانتس، ووزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، من دون تحديد موعد بديل.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أوكراني رفيع المستوى، قوله إنه “أوصى بعدم إجراء المحادثة عقب التصريحات التي صدرت عن غانتس، وذلك في ظل رفض تل أبيب تزويد كييف بأسلحة، وبضمن ذلك منظومات دفاع جوي”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.