بغداد/المسلة: أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني، السبت، 12 تشرين الثاني، 2022، استمرار الخلاف مع الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني، بشأن حسم وزارتي البيئة والاعمار.
وقال القيادي في الحزب وفاء محمد كريم في تصريح تابعته المسلة، ان “نحن الان في موضع خلاف كبير وعميق جدا مع الاتحاد الوطني الكردستاني ولا يوجد اي حوارات بين الطرفين لان الامور وصلت الى مرحلة الخلافات وتبادل الاتهامات والتصعيد بين الطرفين”.
وأضاف ان “الحزب الديمقراطي اتهم الاتحاد باغتيالات أمنية حصلت وعمد الى كشف جميع الأوراق”، مبينا ان “السبب الاساس بتلك الخلافات كانت بسبب منصب رئاسة الجمهورية وعدم اختيار برهم صالح رئيسا”.
وأشار كريم الى ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني هو من سيحسم ملف الوزارات المتلكئة في كابينته الوزارية”.
واستمرار الخلافات يؤكده عضو الاتحاد الوطني الكردستاني احمد الهركي بقوله ان الخلافات الكردية بين الاتحاد والديمقراطي مستمرة وهي لا تتعلق بالمناصب فقط.
ويشترط الاتحاد الوطني الكردستاني الحصول على حقيبة وزارة البيئة ، مع حقيبة وزارة العدل التي حسمت لمرشحه خالد شواني، فيما يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني حصوله على حقيبتي الخارجية والاسكان فقط ويطالب بحقيبة وزارة البيئة مقابل ذلك.
ومع أن حصة الوزارات (12 وزارة للشيعة, 6 للعرب السنة, 3 للكرد, ووزارتان تُقسَّمان طبقاً للكوتة على الأقليات)، لكن بسبب الخلاف الكردي ـ الكردي حول منصب رئيس الجمهورية، والذي استمر لسنة كاملة جعل السوداني يفصل البيئة عن وزارة الصحة ويجعلها حقيبة مستقلة.
المحلل السياسي الكردي، شاهو القرةداغي يرى انه بسبب الخلافات بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، فهناك تلويح بالعودة لنظام الإدارتين معتيرا أن الحرب الاهلية والخلافات الحزبية عرقلت المسيرة الديمقراطية في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
وزارات نهب وتسلط …مجاميع ترعى الارهاب والفساد وتجارة المخدرات ….الاكراد تابعين الى اسرائيل وبكل مؤسساتهم