المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الطائرات المسيرة توزع الرعب بين الخصوم في سماء العراق والمنطقة

الطائرات المسيرة توزع الرعب بين الخصوم في سماء العراق والمنطقة

28 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: تحولت سوريا والعراق خلال سنوات النزاع إلى مختبر للطائرات المسيرة.

واستخدمت في سوريا 39 نوعاً مختلفاً من المسيرات خلال النزاع المستمر منذ العام 2011.

وفي العراق استخدمت الطائرات المسيرة من قبل الدولة ومن قبل الجماعات المسلحة وحتى تنظيم داعش، كما استخدمت القوات الامريكية الطائرات المسيرة لقتل خصومها في العراق.

وقالت منظمة باكس الهولندية لبناء السلام في تقرير لها: المنطقة اصبحت مختبراً سمح للدول باختبار أنواع جديدة من المسيرات ودرست كيف يمكن لاستخدامها أن يحسن من التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية.

وبعد سوريا، تستخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في أوكرانيا بعد الغزو الروسي في شباط/فبراير.

وفي شمال سوريا، تعول القوات التركية بشكل كبير على الطائرات المسيرة، التي لعبت دوراً في عملياتها العسكرية التي شنتها منذ العام 2016 وتمكنت من خلالها من السيطرة على مناطق حدودية.

وأورد تقرير باكس أن المسيرات التركية شنت أكثر من 60 غارة ضد مناطق سيطرة الجماعات المسلحة الأكراد في شمال سوريا بين كانون الأول/يناير وأيلول/سبتمبر من العام الحالي، مشيراً إلى أن طائرة بيرقدار تي بي 2 أكثر المسيرات الحربية التركية شهرة، وقامت بدور أساساً في نزاعات ليبيا وناغورني قره باغ وإثيوبيا وأخيراً في أوكرانيا.

وفي العراق، أصبحت الطائرات بدون طيار، أو المسيرات، مصدر قلق على وجه التحديد بسبب مدى سهولة استخدامها، وتمكين عمليات القتل المستهدف بسهولة ويسرٍ.

ومن ابرز العمليات في العراق اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ورئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس عبر طائرة درونز قرب مطار بغداد الدولي.

وامتد استخدام المسيرات الى سرقة المواشي في العراق، حيث واجهت القوات الأمنية مأزق أمني جديد وهو قيام لصوص باستخدام الطائرات المسيرة الصغيرة (درونز) في استطلاع حظائر المواشي قبل سرقتها،

وبدأت هذه الظاهرة بالتفشي في محافظة بابل، حيث يعمد لصوص الأبقار إلى تصوير أماكن تربيتها للتعرف على أعدادها، وكيفية الدخول والخروج منها، فضلا عن استكشاف إن كانت هناك حراسة من قبل أصحابها.

كما تم تنفيذ اكثر من 10 هجمات بطائرات مسيّرة في عام 2021 ضد أهداف داخل العراق.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.