بغداد/المسلة: قدّم مسؤولون ايرانيون أدلة للعراق حول استخدام الأراضي العراقية ضد إيران، من بينها نقل الجماعات الكردية للسلاح إلى داخل الأراضي الإيرانية عبر التهريب، فيما يزور رئس الوزراء العراقي محمد السوداني، طهران، لبحث هذا الملف ضمن ملفات عديدة.
وتفيد مصادر بان العراق بدأ ينشر وحدات عسكرية على طول الحدود التي يبلغ طولها نحو 200 كيلومتر.
ويقول المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، أن “العراق قادر على إمساك ملف حدوده بشكل كامل ومنع أي تهديد من أراضيه إلى كافة دول المنطقة”.
ونفت المصادر الايرانية، المتداول من الاخبار بأن إيران تستعد لشن هجوم بري على كردستان، فيما أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي عن خطة لإعادة نشر قوات عراقية على الحدود مع تركيا و إيران.
ويقول الكاتب والباحث الاستراتيجي رعد هاشم على تويتر ان موضوع نشر قوات أمنية عراقية (جيش أو قوات حدود )، على طول الحدود الايرانية أو التركية مربك ومعقد ، وليس سهل التحقيق، متسائلا: كيف سيحصل ذلك، رمزيآ أو واقعيآ على الأرض؟!
واعتبر المحلل السياسي علي مارد الأسدي أن نشر قوات عراقية رمزية تابعة لبغداد على الحدود الشمالية مع إيران وتركيا لن يحل جوهر المشكلة ما لم يكن قرارا سياديا وإستراتيجيا يعيد السيطرة على جميع المنافذ الحدودية للإقليم بالإضافة إلى طرد التنظيمات الإرهابية التي تتواجد في بيئة آمنة وداعمة تنطلق منها للاعتداء على دول الجوار.
ويكشف المستشار السابق بوزارة الدفاع العراقية معن الجبوري عن انه و لأول مرة منذ العام 2003 تقدم حكومة على إرسال قوات عراقية وتعزيزها في الحدود على الخط الصفري مع إيران و تركيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
أسود الرافدين يواجهون النشامى في سباق التأهل للمونديال!