بغداد/المسلة: كشفت لجنة الموارد المائية في العراق، عن عزم تركيا بناء سد كبير سيقطع مياه دجلة عن البلاد وسيكون هذا السد والمعروف بسد الجزيرة بوابة لحرمان العراق من كامل حصته المائية، مستغربة من الصمت الحكومي عن هذا الأمر.
وقال رئيس اللجنة ثائر مخيف الجبوري في تصريح صحفي، أن السد الذي تعتزم تركيا بنائه هو من أخطر أنواع السدود وهو سد اروائي واذا تم انشائه فلن تصل للعراق قطرة ماء من تركيا حيث سيفتح أفرع له لإرواء الزراعة في تركيا ما سيسبب خطر كبير على العراق وهذا الأمر عليه صمت حاليا ولا يوجد أي تحرك عليه رغم انه سينشأ على بعد 35 كم عن الحدود مع العراق.
وبين الجبوري ان التلويح بالورقة والتبادل التجاري مع تركيا غير صحيح لأننا نعطيهم الذريعة بالبناء فنحن نرتبط بقوانين دولية على الدبلوماسية العراقية التحرك والا فأن السكوت سيجعل تركيا تقوم ببناء السد خلال سنة لأنه أصغر من سد اليسو
ويوماً بعد آخر تبرز إلى العلن مشكلة الجفاف وشحة المياه التي يعاني منها العراق نتيجة انحباس الأمطار التجاوزات التي تقوم بها دول جوار العراق، على حصصه المائية من جهة، إلى جانب سوء الإدارة المرتبط بهذا الملف المعقد الذي يتسبب بتصحر وبوار مساحات زراعية واسعة كل عام.
وكانت تقارير أممية ومحلية صادرة حذرت من أن مشكلة المياه قد تثير نزاعات وحروب محلية وإقليمية في السنوات المقبلة، وحذرت من مخاطر نزوح كبيرة سيشهدها العراق من الأرياف إلى المدن نتيجة ذلك.
شحة المياه والتصحر الذي يضرب مناطق واسعة من البلاد وضع البلاد في دوامة عواصف ترابية متواصلة خلال الأشهر الأخيرة، وفي غمرة احتفال العراقيين في عيد الأضحى، تغطي سماء البلاد عاصفة ترابية يتوقع استمرارها لثلاثة أيام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
العرب بين حداثة الزيف وأزمة الوعي
الازدواجية بين الأسد وصدام