بغداد/المسلة: يأِسَ العراقيون من لجان مكافحة الفساد، ويتقيأون البيانات والخطابات، على ثيابهم.
وكل رئيس حكومة، ومحافظ، ونائب، يركب حصان الشرطة ويمتشق سيفا خشبيا، واعدا المساكين بمعركة كينشوتية مع طواحين الهواء.
والنتيجة: اسمع جعجعة ولا أرى طحنا.
الذي دخل الغابة لذبح ذئاب النهب، تحول إلى كلب كاسر لكن بثوب النزيه الذي ينبح في الفضائيات، لكنه يغطس في المال الحرام مِنْ اليافوخ إلى إصْبَع القدم.
كم من نائب ابتز المؤسسات.
كم من وزير جلس على الكرسي حافيا، وتركه مليارديرا.
كم من المقاولين، يعملون لحساب سياسيين.
من يمتلك البنوك التي تغسل الدولار..
كيف تضخّمتَ ايها الـ (..) مثل عتوي المطابخ، لا تُحصى أموالك وكنت فأرا؟
من أعتق تاجر المخدرات ابن المسؤول؟،
من أعطى الأمان للفاسدين المعروفين بالأسماء والأرصدة.
ما مصير استقدامات النزاهة وماهي إلا إسقاط فرض؟
من اين للموظف الذي يعيش على الراتب إن يمتلك المصارف والعقارات والارصدة، والفلل والقصور.
مكافحة الفساد كذبة، لها وكالات وفضائيات تطبيل وعلاقات عامة، تقدّم اكباش الفداء على الشاشات كي ينسى الناس، المتورطين الكبار.
كشْف الفاسدين لهو عندي أسهل من شرب الماء.. بسؤال ينطق به السيف: من اين لك هذا؟ هل ورثته من “إلي خلفوك”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
مثل خيل السواريه ( خيل الوالي العثماني )
بس اول هده وبعدين تكوم ترجع ليوره
الحكومه السابقه ضحت برئيس التقاعد او بعدين ولاشي
والحاليه (مع احترامي للاخ السوداني) نفس الشي