بغداد/المسلة: كشف كيت كلارينبيرج، وهو صحفي استقصائي بريطاني يعمل على دراسة دور أجهزة الاستخبارات في تشكيل السياسات الخارجية، عن الدور الامريكي والخارجي في احداث التظاهرات التي شهدتها ايران.
وقال الكاتب في تقرير نشرته صحيفة “بريس تي في” باللغة الانكليزية، أن وزير الخارجية الأمريكي السابق ومدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو ، ترأس في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قمة منظمة المجتمعات الإيرانية الأمريكية في واشنطن لدعم ما يسمى بـ “الانتفاضة” في إيران ، وسط سعيه لترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024.
و تباهى الدبلوماسي الأمريكي السابق المتشدد قائلاً: “استخدمت إدارتنا كل أداة في حوزتنا لاسقاط النظام في ايران”٫ ودافعه في ذلك اغراض انتخابية وكسب اللوبي اليهودي في بلاده.
وتقرير كلارينبيرج كان قد نشر في وسائل الاعلام في بداية كانون أول- ديسمبر الماضي لكن صحيفة “بريس تي في” اعادة نشرته اليوم، لمناسبة لقاء بومبيو مع القوى المناهضة لايران، الاسبوع الماضي.
وأشاد بومبيو بأعمال الاحتجاج العنيفة المدعومة من الخارج التي هزت ايران منذ منتصف سبتمبر.
وأقرت الصحيفة ان التظاهرات انحسرت بشكل ملفت في الأسابيع الأخيرة بعد ان أدرك المحتجون عدم جدوى سعيهم ، لأسباب ليس أقلها تلك المظاهرات الموالية للحكومة الأكبر حجمًا، مقارنة بحكم التظاهرات. ترجمة عدنان أبوزيد
و أقر بومبيو بأن نهج إدارة ترامب تجاه إيران “بدأ في فكرة” أن العناصر المناهضة للحكومة “يجب أن يتم دعمها بكل الطرق” .
وأشار إلى أن “ثلاثة أشهر من الاحتجاجات القوية التي لا تلين والانتفاضات لا تحدث بشكل عشوائي … هذه الاحتجاجات هي نتيجة 40 عامًا من المعارضة المنظمة” ، مشيرًا إلى “الاحتجاجات” و “الانتفاضات”.
و وثقت Press TV بالتفصيل سابقًا ، بان هناك مؤشرات وافرة لا لبس فيها على أن الأعمال المناهضة للحكومة في إيران قد تم تأجيجها وتوجيهها وتضخيمها من قبل وكالة المخابرات المركزية .
الوكالة التي قادها بومبيو وهو القائل ذات مرة: “لقد كذبنا ، خدعنا ، لدينا دورات تدريبية كاملة لإثارة الاضطرابات العنيفة والإطاحة بالحكومات في جميع أنحاء العالم ، تحت ستار الحركات الشعبية الشعبية”.
ويفهم من كلام بومبيو، ان احداث تشرين في العراق نالت أيضا الدعم من الولايات المتحدة.
ترجمة عدنان أبوزيد
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
امريكا اللعينه جاءت بكم لخدمة مصالحها ….فما بالكم تتنكرون لها…. انها ولية نعمكم …. لا ينكر الجميل الا النذل