المسلة

المسلة الحدث كما حدث

رئيسي: لن نرحم المعادين للجمهورية الإسلامية

رئيسي: لن نرحم المعادين للجمهورية الإسلامية

27 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الثلاثاء 12/27/2022، بأن بلاده لن ترحم المعادين للجمهورية الإسلامية التي تشهد منذ أشهر تحركات احتجاجية أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني.

وعدّ مسؤولون جزءا كبيرا من هذه التحركات بمثابة أعمال شغب، واتهموا أعداء البلاد، تتقدمهم الولايات المتحدة ودول غربية، بالضلوع فيها بهدف زعزعة استقرار إيران.

وقال رئيسي في خطاب متلفز إن الأحداث الأخيرة كانت حرب الأحزاب، كل التيارات الاستكبارية أتت إلى الميدان بكل قوتها … المنافقون، المؤيدون للملكية، وكل التيارات المعادية للثورة، وكل الذين تضرروا من هذه الثورة، كانوا ضالعين في الأحداث.

وأتت تصريحاته أمام جموع غفيرة وسط طهران خلال مراسم تشييع رفات مستعادة لـ200 جندي قضوا خلال الحرب الإيرانية-العراقية في ثمانينات القرن الماضي.

وشدد رئيسي على أن حضن الأمة الإيرانية مفتوح لكل من تم التغرير بهم، الشباب هم شباب هذه البلاد، مشددا على أن حضن الأمة مفتوح للجميع، لكننا لن نرحم المعادين.

وتقول منظمات حقوقية خارج إيران إن أكثر من 450 متظاهرا قضوا خلال الاحتجاجات التي شكّل الشباب والنساء جزءا كبيرا من المشاركين فيها.

من جهتها، أفادت أرقام رسمية إيرانية عن مقتل أكثر من مئتي شخص، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف الآلاف وإحالة قسم منهم الى المحاكمة.

وأكد القضاء الإيراني إصدار أحكام بالاعدام بحق 11 متهما، تم تنفيذ اثنين منها، بينما أمرت المحكمة العليا بإعادة محاكمة اثنين آخرين.

ويقول ناشطون حقوقيون إن نحو 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى إنزال عقوبة الإعدام في حقهم.

وأعربت العديد من الدول الغربية عن مساندتها للاحتجاجات، وقامت بفرض عقوبات على طهران على خلفية ما تعتبره قمع السلطات للمحتجين.

واعتبر رئيسي الثلاثاء، أن الدول التي ساندت المتظاهرين أخطأت في الحساب.

ورأى أن الداعمين للاحتجاجات، أرادوا حرف المجتمع الإسلامي عن أهدافه، متوجها إليهم بالقول من دون أن يسمّيهم لماذا أخطأتم في الحسابات مجددا؟ لماذا تبعثون إلينا برسائل عبر قنوات مختلفة (وتعتقدون أننا) نريد التحدث إليكم بعدما تم القضاء على انعدام الأمن بفضل جهود الشعب وقوات الأمن التي تبذل التضحيات؟.

وشدد على إيران لن تنخدع بذلك.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.