بغداد/المسلة: حذر مسؤول إيراني من تداعيات “إفلاس” البلاد في الثروات المائية مؤكدا أن إيران ستشهد موجة هجرة واسعة النطاق بحلول عام 2050.
وقال محمد بازركان، سكرتير مجموعة العمل المعنية بالمياه والبيئة في اللجنة الزراعية التابعة لمجلس تشخيص مصلحة النظام، إن مشاكل المياه والتربة في البلاد ليست بعيدة عن أن تصبح أزمة مضيفا إنه إذا استمر الوضع الحالي، فبحلول عام 2050، سيضطر أهالي المحافظات الجنوبية للهجرة إلى المحافظات الشمالية، وستؤدي هذه الهجرة إلى تفاقم المشاكل لأجزاء أخرى من البلاد، وسنصل إلى “وضع لا لا يوجد فيه مكان للنوم ناهيك عن الغذاء!” حسب قوله الذي أفادت به صحيفة “اعتماد” الإيرانية.
وقال منتقدًا رؤية الحكومات حول إدارة الموارد المائية في البلاد: وفقًا للقوانين السارية فإن مهمة الحكومة هي إدارة الموارد المائية، لكن تفكير الحكومة وعملها يتم في سياق امتلاك المياه وليس إدارته.
وتابع بازركان: عندما تعتبر الحكومات نفسها مالكة للموارد، فإنها تتصرف كما تشاء، دون أي مساءلة.
والجفاف في ايران ستكون له تداعيات خطيرة على العراق، الذي يعاني من الجفاف ايضا، ما يعني هجرة اقليمية للسكان باتجاه مصادر المياه الأمر الذي يولد نزاعات خطيرة ويخلق توازنات جديدة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق في مرمى الهجمات السيبرانية: تفكيك العقود المشبوهة ضرورة لحماية السيادة الرقمية
أمريكا تقرر دعم قرار الكيان بعدم وقف إطلاق النار في لبنان
سي أن أن: حزب الله يفاجئ المراقبين بمستوى مقاومته!