المسلة

المسلة الحدث كما حدث

كل رؤساء الحكومات قصدوا سيمنس لاصلاح قطاع الكهرباء.. ما جديد زيارة السوداني لها؟

كل رؤساء الحكومات قصدوا سيمنس لاصلاح قطاع الكهرباء.. ما جديد زيارة السوداني لها؟

17 يناير، 2023

بغداد/المسلة: ينتاب العراقيون نوع من الارتباك حيال التوقيع على مذكرة اتفاق مع شركة سيمنز الألمانية لتطوير القطاع الكهربائي، لان كل الرؤساء الذين تعاقبوا منذ 2003، زاروا المانيا للتعاقد مع تلك الشركة لكن زياراتهم ثُبتت حبراً على ورق.

وقال النائب محمد الزيادي، إن زيارة رئيس الوزراء محمد السوداني لتوقيع مذكرة اتفاق مع الشركة الالمانية سيمنز لها جوانب ايجابية واخرى سلبية كونها لا ترضي بعض الدول والجهات داخل العراق.

الحل الوحيد التعاقد مع شركة سيمنس الالمانية وتجاهل الفيتو الامريكي بهذا الخصوص. نقطة رأس سطر. وغيرها ضحك على الذقون وصرف مليارات بدون جدوى…

وأنهى السوداني، زيارته إلى ألمانيا والتي استمرت يوماً واحداً، وبينما أبدت الحكومة العراقية تفاؤلاً بتطوير قطاع الكهرباء من خلال العقد الذي أبرمه السوداني مع شركة سيمنس الألمانية، قلل مراقبون من أهمية ذلك.

النائب السابق، حيدر الملا، أثنى على خطوة السوداني، وقال في تغريدة له، إنّ مشاكل الطاقة والخدمات بشكل عام ملف ضاغط على الشعب العراقي، وإنّ رئيس الوزراء أدرك ذلك مبكراً، حراكه لاستقطاب بلد مثل ألمانيا لوضع مسار جديد للطاقة في بلادنا سينعكس إيجاباً على الجميع، وهو خطوة بالاتجاه الصحيح.

ويرى الاكاديمي العراقي محمد السعيدي، أن الحل هو في اعادة التعاقد مع شركة سيمنس لاصلاح منظومة الطاقة الكهربائية والغاء وزارة الكهرباء وحل محلها وزارة الطاقة وتكون وزارة سيادية.

لكن الباحث بالشأن العراقي، أمير الدعمي،يقلّل من أهمية المذكرة التي تم توقيعها مع سيمنس، وقال في تغريدة له، إنّ كل رؤساء الحكومات العراقية زاروا ألمانيا، وحاولوا التعاقد مع شركاتها وخصوصاً مع سيمنس لحل معضلة الكهرباء، وكل الزيارات قيدت في سجل التاريخ حبراً على ورق، لأن قيود بعض الدول لا تزال تقيد اقتصاد العراق، خصوصاً الكهرباء.

وقال الباحث سعد الكناني  ان سيمنس الألمانية شغلت (3) محطات كهربائية في مصر بكلفة (6) مليارات يورو، حاليا مصر تصدر الكهرباء، السؤال:  في العراق صرف (62) مليار دولار على وزارة الكهرباء وهي شبه معدومة.

وأضاف: عقد السوداني مع الشركة أعلاه ستضيف 6 آلاف ميكا واط على المنتج العام ،لماذا لم يتم الاتفاق على الطريقة المصرية؟.

ويشكك المهتم بالشأن السياسي من جدوى اتفاقية الحكومة مع شركة سيمنس، اذ تتضمن الاتفاقية اتفاق العراق على ابرام عقود صيانة المحطات التي بالأساس العراق متفق مع سيمنس على صيانتها.

وغرد حساب باسم برطلـوسي بأن بعض الاتفاقيات مثل خزان مثقوب مليء بالوقود وان التعاقد مع شركة سيمنس سيكلف مليارات الدولارات فيما لا توجد جباية لان اغلب الناس لا تدفع الأجور.

 

اعداد سجاد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author