بغداد/المسلة: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، الخميس،ضبط أكثر من مليون لتر من مشتقات النفطية و14 معملاً في محافظات مختلفة.
وذكر بيان للاستخبارات، ان “وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية،تواصل عملياتها الاستباقية للحد من حالات تهريب النفط ومشتقاته، واستناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة وبعمليات منفصلة تمكنت مفارز الوكالة من إحباط عملية لسرقة المنتوجات النفطية بكمية أكثر من مليون لتر تقريبا ؛ نتيجة ضبط مواقع نفطية عدد ( 14) معملاً وموقع و(40) عجلة مع سائقيها تستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته بصورة غير رسمية”.
وأضاف، أنه” تم ضبط المعامل والمواقع نفطية غير مشروعة تستخدم للمتاجرة وتدوير النفط ومشتقاته وتحتوي على خزانات حديد وبلاستك كبيرة الأحجام و ذات سعات مختلفة تحتوي على منتوج نفطي وبكميات مختلفة ضمن محافظات: ( البصرة _ بغداد _ ديالى _ كركوك_ النجف الأشرف _ الأنبار) ،مبينا أن” المفارز تمكنت أيضا من ضبط عجلات نوع صهاريج وحوضيات مع سائقيها محمله بالنفط ومشتقاته بصورة غير رسمية حيث تم ضبطها أصوليا ضمن المحافظات: ( البصرة _ ميسان _ ذي قار _ ديوانية _ بغداد _ ديالى _ الأنبار _ واسط _ كربلاء المقدسة_ للنجف الأشرف _ صلاح الدين _ كركوك _ نينوى)”.
وأكد، أنه”تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا وتسليمها مع المتهمين إلى الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال الأوراق التحقيقية”.
وتمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، اليوم الاربعاء، من إلقاء القبض على (٥) متهمين بالجرم المشهود في بغداد يمارسون الغش الصناعي وضبط (160) طناً من الرز والعدس مخصصة لوزارة التجارة.
واوضح بيان للوكالة اطلعت عليه (المدى) انه “وفي نينوى تم القبض على 3 من المتهمين وبحوزتهم 5 أطنان من الأدوية المهربة غير خاضعة لضوابط وتعليمات وزارة الصحة”.
واضاف “وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
راية التيار الصدري الجديدة تثير الجدل: إشارة حزبية أم رمزية وطنية؟
محكمة التمييز تصادق على قرار حبس زوج برلمانية عن البصرة
ساعة المسلة: الحرب ضد حزب العمال تخدم العراق أم تركيا؟