بغداد/المسلة الحدث: تشير فقرة في مشروع الموازنة المالية لسنة 2023 بأن عدد موظفي مجلس النواب هو 2216 موظفًا، فيما ظاهرة كثرة الموظفين بلا إنتاجية ظاهرة خطيرة في العراق.
وقال المحلل السياسي علي مارد الأسدي، ان الموازنة المالية لمجلس النواب تضمنت التخصيصات ما يلي
21,930,700,000 مليار دينار (مستلزمات خدمية)!
8,730,200,000 مليار دينار (مستلزمات سلعية)!
11,530,500,000 مليار دينار (صيانة موجودات)!
2,075,000,000 مليار دينار (منح واعانات…)!
1,117,136,000 مليار دينار (مساهمات ومساعدات)!
35,107,000,000 مليار دينار (إستثمارية)!
وأوضح انه وبعد تأمل هذه الأرقام الضخمة، وموارد صرفها المفترضة نقف أخيرًا عند تعويضات الموظفين (الرواتب والمخصصات والامتيازات) حيث خصص لها والبالغة 338,382,031,000 مليار دينار.
وأشار الى انه بتقسيم تعويضات الموظفين فقط على عددهم الإجمالي، نخلص الى ان حصة كل موظف في مجلس النواب من الموازنة التشغيلية ستكون تقريبًا: 152,700,000 مليون دينار عراقي في السنة الواحدة و12,725,000 مليون دينار عراقي في الشهر الواحد
وتابع، وبما أن معدل رواتب موظفي البرلمان العراقي يتراوح بين مليون ونصف الى ثلاثة ملايين دينار في الشهر.
والسؤال هو: أين تذهب بقية هذه المبالغ الطائلة؟!.
ويدور جدل كبير حول البطانة المقنعة في مفاصل الدولة العراقين، حيث الرواتب بلا انتاج.
وكتب الموظف حسين باسم الضاحي، ان ترشيق الهياكل التنظيمية للوزارات ودوائر والمؤسسات والرئاسات الثلاث يساهم في تقليل درجات والمصاريف التشغيلية .
وبين الناشط ياسر غانم اسحاق، ان مشكلة الاقتصاد العراقي الحقيقية هو عدد موظفي الدولة العالي جدا ولا يتناسب مع عدد السكان وليس لديهم اي مخرجات مفيدة للبلد ما عدا بعض القطاعات مثل الأمن والدفاع والقضاء.
واعتبر الناشط مكرم مالك ان المشكلة هي التفاوت في الرواتب.. يعني القضاة وأساتذة الجامعات والمدراء في القطاع النفطي والكهرباء. هناك فارق كبير. المفروض ستة أضعاف فقط. أعلى راتب 6 ملايين وأقل راتب 600 الف مثلا.
وعلق المهندس ابراهيم المحسن، المنافع الاجتماعية والوقود والسيارات والصيانة والاثاث والقرطاسية والطعام والايفادات وايجارات البيوت والطائرات الخاصة لموظفي الرئاسات الثلاث وبالخصوص البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
وظاهرة كثرة الموظفين بلا إنتاجية هو لعدم وجود تنظيم وإدارة فعالة للموارد البشرية، أو قد يكون هناك عدم ملاءمة بين المهارات والخبرات اللازمة للعمل والموظفين الموجودين، أو قد يكون هناك انتقاء غير صحيح للموظفين خلال عملية التوظيف.
أخبار ذات علاقة
إيران ترفض مزاعم وجود عناصر القاعدة على أراضيها
حمورابي يعود إلى بغداد.. رمز العدالة يزيّن مدخل القضاء الأعلى
مستشار حكومي: صادرات العراق النفطية لأمريكا ارتفعت 110% خلال عامين