بغداد/المسلة الحدث: المسلة تنشر أبرز ما جاء في كلمة السوداني خلال افتتاحه المؤتمر الخاص بالستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم للسنوات (2022-2031)
نرحب بهذه النخبة من الأكاديميين والخبراء من داخل العراق وخارجه، وهم يجتمعون في بغداد، لإطلاق الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم (2022-2031).
الستراتيجية ترسم خارطةَ طريقٍ لإصلاح المنظومة التربوية والتعليمية، بما يتطابقُ مع المعاييرِ الدولية، وترفع جودة وكفاءة نظامنا التربوي والتعليمي.
الستراتيجية رسمها خبراء في الوزارات القطاعية المعنية، بالتعاون مع خبراء دوليين ومؤسسات ومنظماتٍ دولية، في مقدمتها البنك الدولي واليونسكو واليونسيف.
سيستعيد نظامنا التربوي والتعليمي عافيته، بعد أن اهتزَّ ابتداءً من تسعينيات القرن الماضي، نتيجة السياسات الهوجاء للنظام الدكتاتوري المُباد.
تضمّن المنهاج الوزاري رؤية طموحة تستهدف خلق نظام تربوي وتعليمي تتوفر فيه عناصر الاكتمال والنجاح، بما يجعله منسجماً مع المعايير الدولية.
نعمل على استدعاء التجارب العالمية الناجحة، من دون الإخلال بالمنظومة القيمية الحضارية للعراق.
نهدف إلى وضع نظام تعليمي وتربوي يسهم في ترسيخ مفاهيم التآخي والتعايش والقبول بالآخر.
نستهدفُ قيام المؤسسات التعليمية ببناء أنظمة تعززُ التفكير الإبداعي، وأن تنسجم مخرجات التربية والتعليم مع متطلّبات خطط التنمية المستدامة التي أقرتها الأممُ المتحدةُ حتى عام 2030.
سنتولّى الإشراف المباشر على أدقّ التفاصيل الخاصة بتنفيذِ هذه الستراتيجية، عبر لجنة مركزية بإشرافنا وبالعمل مع فرق قطاعية معنية.
حريصون على توفير الميزانية المالية اللازمة لتنفيذ كلِّ ما ورد فيها من مشاريع وبرامج.
لايمكنُ بناء نظام صحي وبنية تحتية جيدة، وبيئة نظيفة وإدارة رشيدة للمياه، والقضاء على الفقر، وتنمية القطّاع الخاص، إلّا إذا امتلكنا نظاماً تربوياً وتعليمياً رصيناً.
ستبذل الحكومة الجهد والمال لكي يستعيد العراق مكانته في الجانب التعليمي.
نسعى إلى تطوير الموارد البشرية من خلال زجِّ الملاكات الأكاديمية في المؤسسات العلمية الدولية للاطلاع واكتساب الخبرات.
أعلن عن إطلاق مبادرة جديدة للابتعاث تتضمنُ إرسال 5 آلافِ مبتعث، استجابةً لحاجات البلد التنموية ودفع عجلة التنمية للأمام.
نشكر القائمين على إعداد الستراتيجية من الوزارات القطّاعية ومن الخبراء والمنظمات الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني
مخاوف بشأن أمن المعلومات باضافة صحافي شهير بالخطأ لمجموعة مراسلة تضم كبار مسؤولي ادارة ترامب
عقيل الطريحي: نعول على أفكار السيد السيستاني لتوجيه مسار الوضع الشيعي… والحجاب التزام شخصي