بغداد/المسلة الحدث: يحاول الدينار العراقي، منافسة الدولار الأمريكي في الاسواق العراقية، على رغم ان اصحاب المحلات والتجار يفضلون الدولار ويسعون الى اقتنائه.
والمواطن العراقي حريص على وضع الدولار في جيبه، فيما التعامل اليومي لشراء السلع هو بالدينار .
ويؤدي تفضيل التجار الدولار على الدينار الى رفع الأسعار .
ومن أسباب معاناة العملة المحلية من تقلبات كبيرة في القيمة هي الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، فيما الدولار الأمريكي يعتبر عملة استقرار عالمي، و يتمتع بثقة كبيرة من قبل المستثمرين والأفراد على مستوى العالم.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد المحنا، ان هناك توجها حكوميا لإبعاد كل العملات الأجنبية عن التعامل في السوق المحلي، مبينا ان هذا المبدأ تعمل عليه دول العالم خصوصاً انه لا يوجد مبرر للتعامل بالدولار بالسوق المحلي من قبل أصحاب المحلات، فمن يحتاج عملة الدولار هو فقط المستوردين الرئيسيين، لكن عملية الشراء بالسوق المحلي لا يحتاج للتعامل بالدولار او أي عملة اجنبية أخرى.
وتحاول الجهات المعنية استهداف التعامل بالعملات الأجنبية، واعتبره نشاطا يعرض صاحبة الى المساءلة القانونية.
واذا تعززت قيمة العملة العراقية، فانها يمكن ان تكون منافسا للدولار الأمريكي الذي هو اليوم، العملة الأكثر قبولاً وانتشاراً على مستوى العالم لانه يمكن استخدامه في التعاملات التجارية الدولية، وفي التعاملات المصرفية والمالية الدولية، وكذلك في السفر والسياحة، وفي حالة ان المواطن العراقي وجد هذه المميزات في الدينار العراقي، فانه سوف يتعامل به حتما.
وتلعب ظاهرة ارتفاع سعر الدولار أمام العملة العراقية دورا مؤثرا بالظواهر الاقتصادية والتي تؤثر على حياة المواطنين وتعكس حالة الاقتصاد العراقي ومستوى الاستقرار الاقتصادي والسياسي في البلاد.
وقالت الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم انه لكي يتحسن الوضع الاقتصادي يجب أن يتعزز وضع الدينار العراقي .
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم
الصدر يدعو الى عدم التدخل العراقي في الشأن السوري: “كما فعلوا من قبل”