بغداد/المسلة الحدث: كشفت صحيفة ذا كرايدل الامريكية، عن سعي الجيش الأمريكي لبناء قاعدة عسكرية ثانية في محافظة الأنبار غربي العراق.
وبحسب تقرير ترجمته المسلة فان الجيش الأمريكي اختار منطقة الجزيرة لبناء قواعدها العسكرية بسبب ضخامة حقول النفط والغاز فيها.
وكشفت مصادر عراقية مطلعة في وقت سابق أن القوات الأمريكية لا تخطط للانسحاب من العراق وترغب في توسيع قاعدة عين الأسد بشكل أكبر.
ويتطلع المسؤولون الأمريكيون إلى توسيع وجودهم العسكري في العراق، مستشهدين بداعش كسبب للبقاء في العراق وشمال شرق سوريا على الرغم من حقيقة أن المجموعة قد هُزمت إلى حد كبير.
وسيطر الجيش الأمريكي على عين الأسد في عام 2003 بعد غزو العراق ، لكنه سحب قواته في عام 2011 عندما فشلت إدارة أوباما في تأمين اتفاقية جديدة لوضع القوات (SOFA) .
ومع ذلك ، عادت القوات الأمريكية إلى القاعدة بحجة تدريب العراقيين على محاربة داعش بعد ستة أشهر من غزو الجماعة المتطرفة واحتلالها الموصل ، ثاني أكبر مدن العراق ، في يونيو 2014.
ومع تهديد داعش بالسيطرة على الرمادي في آذار / مارس 2015 ، رفض المخططون الأمريكيون مناشدات عراقية لشن غارات جوية على التنظيم. وذكروا أن منع سقوط الرمادي لم يكن أولوية استراتيجية ، على الرغم من أن أكبر مدينة في الأنبار تبعد ما يزيد قليلاً عن ساعة بالسيارة عن عين الأسد.
وكما قدم غزو داعش للموصل ذريعة لتركيا لإنشاء قواعد جديدة في العراق. أنشأ الجيش التركي قاعدة في بلدة بعشيقة شمال العراق.
وبعشيقة هي مدينة يزيدية في المناطق المتنازع عليها في العراق، وتطالب بها كل من الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل.
وفي عام 2011 ، وقعت شركة النفط الأمريكية إكسون عقودًا مع حكومة إقليم كردستان لاستغلال حقول النفط في بعشيقة وغيرها من المناطق المتنازع عليها ، مما دفع بغداد إلى الادعاء بأن العقود كانت غير قانونية وستساهم في تفتيت البلاد من خلال تشجيع جهود الاستقلال الكردية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
شلل مروري في شوارع بغداد خلال ساعات الذروة يعوق الحياة
السوداني يدعو أوروبا للضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة ولبنان
وزير الخارجية العراقي: مخاوف توسع الصراع مازالت كبيرة