بغداد/المسلة الحدث: اظهر مقطع فيدو نشرته وسائل اعلام محلية، معاناة اهالي بعض القرى في محافظة الديوانية من شح المياه ما اضطرهم الى الهجرة نحو محافظات اخرى، فيما يواصل بعض المتنفذين تجاوزاتهم على الحصص المائية في المحافظة.
ويظهر الفيديو، مناظر قاسية وانعدام تام للحياة في قرى البو زياد وال خنيجر وقرى أخرى في قضاء ال بدير في ابعد مكان شرقي الديوانية، فالأهالي هاجروا الى محافظات أخرى بسبب الجفاف والتغيرات المناخية.
ويفيد الفيديو بان هجرة المزارعين تكررت بأكثر من ثلاثين قرية هاجر نصف سكانها، بسبب الجفاف وتجاوز بعض المتنفذين على الحصص المائية في صدور الأنهر، مما تسبب بعدم وصول الماء اليها، بحسب الجمعيات الفلاحية.
و هجرة الفلاحين من القرى والمناطق الريفية في العراق بسبب الجفاف هي مشكلة خطيرة ، حيث تؤدي ظروف الجفاف ونقص المياه إلى تدهور الأراضي الزراعية وتقليل إمكانية زراعة المحاصيل وتربية المواشي.
وادى ذلك إلى انخفاض فرص العمل والدخل في القطاع الزراعي، مما يضطر العديد من الفلاحين والعائلات إلى مغادرة مناطقهم الريفية بحثًا عن فرص أفضل في المدن أو حتى في دول أخرى.
تتسبب هجرة الفلاحين في العديد من التحديات والتأثيرات السلبية، منها زيادة الضغط على المدن فمع توجه السكان نحو المدن بحثًا عن فرص عمل جديدة، يمكن أن تزداد الضغوط على البنية التحتية للمدن، مثل الإسكان والنقل والخدمات الأخرى.
و تتأثر الاقتصادات المحلية في المناطق الريفية بفقدان القوى العاملة الفعالة في القطاع الزراعي، مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاج وتراجع الدخل الوطني.
ويؤدي رحيل الفلاحين عن القرى إلى تراجع التقاليد والممارسات الزراعية التقليدية، مما يمكن أن يؤثر على التنوع الزراعي والثقافي.
كما يؤدي هذا التغيير في الديناميات السكانية إلى توترات اجتماعية، خاصةً إذا لم يتم التعامل بشكل جيد مع التحديات الناجمة عن الهجرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
رياح الحرية تهب عبر القضبان.. دعوات الى تحسين واقع سجون العراق
ماسك يعلن الانتقال النهائي رسمياً من “تويتر” إلى “إكس دوت كوم”
المؤسسة الداعمة لمهرجان عيون ترد علىؤ الهلال الذهبي