المسلة

المسلة الحدث كما حدث

اللاعبون العراقيون ينجذبون الى الملاعب الايرانية في هجرة غير مسبوقة

اللاعبون العراقيون ينجذبون الى الملاعب الايرانية في هجرة غير مسبوقة

4 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: توجه الكثير من اللاعبين العراقيين للاحتراف في الملاعب الإيرانية، وهذه الهجرة لم يتم التعرف على أسبابها الحقيقية، لكن يمكن عدها بأنها تأتي في إطار ممارسة الاحتراف ليس إلا بعد أن أكد مدرب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم الإسباني خيسوس كاساس، أنه سوف يعتمد على اللاعبين المحترفين في المشاركات المقبلة التي تنتظر «أسود الرافدين».

و بعض اللاعبين ممن وقعوا مع الأندية الإيرانية اعترضتهم بعض المشاكل مع إدارات أنديتهم أو مع جماهيرها، لذلك وجدوا فان الفرق الإيرانية مثلت لهم فرصة مناسبة للابتعاد عن المشاكل والضغوطات.

وأشارت بعض المصادر وفق تقرير  لزيدان الربيعي في الخليج الاماراتية، إلى وجود متعهد إيراني سبق له التعامل مع مدرب المنتخب العراقي الأسبق، السلوفيني كاتانيتش، هو الذي يقف وراء هذه الهجرة غير المسبوقة للاعبين العراقيين باتجاه الدوري الإيراني.

وهناك تجارب عديدة سابقة للاعبين عراقيين مع الفرق الإيرانية،وبعضهم هبط مستواه الفني وتم أبعاده عن تشكيلة المنتخب العراقي الأول ومن أبرز هؤلاء صفاء هادي، همام طارق، نور صبري، كرار جاسم وغيرهم، بينما كان الاستثناء الوحيد في النجاح هو اللاعب بشار رسن.

وخلال متابعة حركة التنقلات بين اللاعبين العراقيين تم ملاحظة هجرة كبيرة نحو الملاعب الإيرانية، حيث فقد الزوراء ثلاثة من لاعبيه الأساسيين والمهمين الذين مثلوه في الموسم الماضي وهم علاء عباس، علي يوسف، عباس قاسم، إذ وقع الأول عقداً مع نادي نساجي مازندران الإيراني، بينما وقع الثاني والثالث مع صنعت نفط عبادان ومعهما حارس مرمى المنتخب العراقي وفريق القوة الجوية فهد طالب.

ووقع قائد منتخب العراق الأولمبي وفريق النفط منتظر محمد عقداً مع نادي استقلال الإيراني.

وتشير بعض الأخبار أن هناك مجموعة أخرى من اللاعبين العراقيين سوف يلتحقون بالأندية الإيرانية خلال الفترة المقبلة ومن أبرز هؤلاء أيمن حسين وعلي فائز ومصطفى ناظم ومهند علي «ميمي» وربما أمجد عطوان.

وفي حال صحت تلك الأخبار، فأن الدوري الإيراني سيشهد ظاهرة جديدة تتمثل باعتماد أغلب أنديته على اللاعبين العراقيين.

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.