المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

الصين قد تزيح أسطول أميركا من عرش الأقوى في العالم

8 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اقتربت الصين بشدة من الولايات المتحدة، وتجاوزت كثيرا روسيا، في نقاط التفوق الخاصة بتصنيف “أوقى أساطيل العالم” ما يزيد من قلق واشنطن، خاصة مع تفاقم التوتر مع بكين حول أزمة تايوان والنفوذ في بحر الصين الجنوبي.

وتوقع الخبير العسكري عماد الشامي، أن تُزيح بكين الأسطول الأميركي من قائمة الأقوى قريبا، فيما يُعدد باحث سياسي دوافع الصين الحربية والتجارية لتسريع تحديث أسطولها، والمتوقع أن تصل إليه.

ووفق تصنيف يضعه الدليل العالمي للسفن الحربية العسكرية الحديثة على موقعه الإلكتروني حول قائمة أقوى الأساطيل لعام 2023، احتلت الولايات المتحدة الأميركية الصدارة بـ 323.9 نقطة، وجاءت الصين في المرتبة الثانية بـ318.5 نقطة، فيما حصلت روسيا على 242.5 نقطة.

واعتمد الدليل، في التصنيف على رصد شامل لنقاط القوة ونقاط الضعف للأساطيل الحربية حول العالم.

وحذر قادة البحرية الأميركية من أن حجم الأسطول العسكري والمدني الذي تملكه الصين سيجعلها قادرة على فرض سيطرة بحرية عسكرية وعلى مجال الشحن ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.

وفي كلمة في نادي الصحافة الوطني في الولايات المتحدة، فبراير الماضي، قال وزير البحرية الأميركي، كارلوس ديل تورو، إن البحرية الصينية تتمتع بميزة كبيرة عن نظيرتها الأميركية تتعلق بحجم الأسطول.

وتحدث عن أن بكين لديها 13 حوضا لبناء السفن بعضها بسعة أكبر مما لدينا، وهذا يمثل تهديدا حقيقيا، وفقا لشبكة سي إن إن الأميركية.

ويُرجع الخبير العسكري وصول الصين لهذا الترتيب المتقدم إلى:

• دمج صناعة السفن المدنية والعسكرية أعطى تفوقا كبيرا للصين، ورأينا مؤخرا كثيرا من السفن المدنية مسلحة برشاشات وأسلحة متوسطة وردارات دفاع جوي.

• إن كانت واشنطن تصنع الفارق لصالحها بحاملات الطائرات والغواصات النووية، فإن الصين خلال الخمس سنوات السابقة كثفت صناعة الغواصات وحاملة الطائرات، وفي غضون عام ستدخل حاملة طائرات جديدة وغواصات الخدمة في الجيش.

• الصين بدأت أيضا إضافة تقنيات ذكاء اصطناعي داخل وحدات الجيش، وهذا بالتأكيد سيضيف لها المزيد من القوة.

• بالإضافة إلى التكنولوجيا المتطورة في صناعة السفن، فإن امتلاك بكين أكبر أسطول في العالمح ما سيجعلها تتصدر قائمة أقوى الأساطيل.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.