بغداد/المسلة الحدث: قارن مواطن عراقي بين استعدادات الجهات المعنية لاستقبال زوار الاربعين، وبين استقبال مشجعي الخليج خلال استضافة خليجي 25 في البصرة.
يقول المواطن في رسالة: في خليجي 25 استنفرت الدولة كل طاقتها وقامت بتبليط الشوارع وطبع البوسترات الترحيبية.. وتم زرع الورود على الطريق.. كما تم تخصيص اماكن راقية للمشجعين خاصة بكورنيش البصرة.. وكل هذا من أجل مشجعي الخليج الذين قدرت اعدادهم بنحو 2-3 الف.
بينما زوار الإمام الحسين (عليه السلام) يأتون من كل دول العالم بالملايين، فلم نر تبليطا بطريق الشلامجة، ولا تنظيف ولا كهرباء..
الناس أماتها الحر بسبب الازدحامات ولم يستطيعوا اضافة حواسيب في المنافذ الحدودية لتسريع عملية الدخول.
و زيارة الأربعينية مناسبة دينية مهمة في العراق، حيث يتوجه ملايين الزوار من مختلف البلدان إلى مدينة كربلاء لإحياء ذكرى الأربعينية الحسينية، لذا فان توفير الخدمات الضرورية لهؤلاء الزوار يمثل تحديًا كبيرًا للحكومة والمؤسسات المعنية.
وقبل وصول الزوار، يجب على الحكومة والجهات المعنية تخطيط الإجراءات اللازمة بدقة. ويتضمن ذلك تقديم الخدمات الصحية والأمنية والنقل والإقامة.
ويجب توفير إجراءات أمنية صارمة لحماية الزوار من أي تهديدات أمنية. ويمكن تعزيز التواجد الأمني وإجراء فحوصات أمان مشددة عند المداخل الرئيسية للمدينة.
كما يجب توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بشكل كافي. ويمكن إقامة مستشفيات ميدانية ونقاط طبية لتقديم الرعاية الأولية والعاجلة.
ويتوجب تنظيم وسائل النقل العامة والخاصة لتيسير تنقل الزوار داخل المدينة ومناطق أخرى، و توفير مرافق إقامة كافية للزوار، سواء كانت فنادق أو مخيمات، وضمان وجود مساكن نظيفة ومريحة.
وهناك حاجة الى تنظيم حركة المرور وتخصيص طرق خاصة للحافلات والمركبات الصغيرة التي تقل الزوار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
سوريا تواجه اختبارًا وجوديًا.. شعارات طائفية وانتقام متبادل
الجامعة العربية تدعم سوريا ضد إيران رغم المواقف المتحفظة لبعض الدول
اعلامي مصري لـ “الجولاني”: قتلت الابرياء في العراق بسبب خلافات قبل 1400 سنة!