بغداد/المسلة الحدث: كتب حسين العادلي:
السياسيون ثلاثة: سياسي مهنة كوظيفة، وسياسي صفقة كتجارة، وسياسي رؤية كقيم. والثالث لا حظ له ولا صدارة بين نخب التهافت ووسط مجتمع الرعاع.
تحتاج كل تجربة تاريخية إلى دراويش سياسة، كي تبقى القيم حاضرة ولو إلى مستوى المثال والمعيار.
لكن عليهم أن يقبلوا بدور الدروشة واستحقاقاتها الطهورية، فلا تذهب أنفسهم حسرات على ما في أيدي توافه السياسة ولصوصها وعبيدها.
الطهورية مطلوبة كي يبقى للتاريخ المعنى وللمجتمع المثال،.. وأين هي!!! ……….. يقول الكاتب الروسي دوستويفسكي: أقسم لكم بأغلظ الأيمان أيها السادة، أن شدة الإدراك مرض، مَرض حقيقى خطير، إن إدراكاً عادياً هو من أجل حاجات الإنسان، أكثر من كاف.
ويقول الكاتب الروماني إميل سيوران: الوعي لعنة مُزمنة، كارثة مَهولة، إنه منفانا الحقيقي، فالجهل وطن، والوعي منفى.
ويقول الكاتب التشيكي فرانس كافكا: إذا كان هناك ما هو أشد خطورة من اﻹفراط فى المخدرات، فمن دون شك هو اﻹفراط فى الوعى وإدراك اﻷشياء.
الحزن يصيب فقط أولئك الذين يستوعبون!! :
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
تحذير من غضب الشارع: هل سيكون قانون العفو فرصة للفاسدين؟
أمانة بغداد تنجح في تصريف مياه الأمطار في وقت قياسي: استجابة سريعة
11 فرنسياً متهماً بالإرهاب حوكموا في العراق بالإعدام يطلبون نقلهم باريس