بغداد/المسلة الحدث: محمد فخري المولى
التوقيت الشتوي والصيفي تقليد او اجراء يتبع بعدد من البلدان وكان من ضمنها العراق بفترة سابقة لكي يتم الافادة من ضوء النهار (الشمس) .
تغيير التوقيت اساسه علمي ان هناك اختلاف بوقت او عدد ساعات النهار ( وقت الضوء) ، الذي يمتد لساعات تبدا من لحظات الشروق الاولى الى وقت الغروب او الزوال الى ان تعم العتمة التي تمتد لوقت (ساعة) شروق الشمس .
النهار والليل لاشهر السنة ليس مقدار واحد ، فهناك فترة قد تمتد لاشهر تكون النسبة بين وقت النهار ووقت الليل غير متناسبة بشكل كبير ،
لذا تلجا عدد من الدول لتغيير التوقيت لايجاد نسبة مقبولة لليوم (النهار والليل) .
محليا تم الغاء تغيير التوقيت منذ فترة وهو خطوة مهمة وبالاتجاه الصحيح ، لان العراق ليس فيه تغير كبير بنسبة النهار واليل كما ببعض البلدان التي سيصل التغيير الى ثلاث ساعات .
لكن وما ادراك ما لكن
تم تثبيت الوقت بحيث سمحنا دون قصد ، ان يكون نهار الصيف طويل نسبيا بالمقارنة مع نهار الشتاء .
لذا لو تم تغيير (سحب الوقت) للتوقيت الحالي لمدة ساعة لكان دوام الموظفين والطلبة ايسر متناغم مع وقت بداية الدوام لهذا الفصل .
سحب التوقيت نتمنى ان ينظر له على انه ضرورة وخصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وكذلك توجه الحكومه نحو تغيير توقيتات الدوام الرسمي لعدد من المؤسسات لان التناغم سيكون اكبر والامتعاض سيكون اقل ما دام ضوء الشمس بديل عن العتمة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
“كوكاكولا” وشركات عالمية أخرى تبيع منتجات أقل صحية في بلدان الدخل المنخفض
رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
أقمار صناعية أميركية تكشف عن الموقع التاريخي لمعركة القادسية