المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مقتحمو الخضراء والبرلمان يتحدثون عن مطالبهم وأنصار الاطار يستعدون للتظاهر

مقتحمو الخضراء والبرلمان يتحدثون عن مطالبهم وأنصار الاطار يستعدون للتظاهر

30 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: كشفت مصادر عن تحرك مقابل يقوم به انصار الاطار التنسيقي، في تظاهرة واسعة، تتحدى تجمعات الصدريين الكبيرة التي اقتحمت الخضراء واحتلت البرلمان.

وبحسب مصادر ذات صلة بالاطار، فان الغرض من التظاهرات المرتقبة، اسقاط الحكومة الحالية، في وقت قرر فيه الاطار المضي في خيار محمد شياع السوداني حتى لو تطلب ذلك عقد جلسة البرلمان في مكان آخر آمن قد يكون السليمانية في كردستان.

وافادت المصادر، ان تظاهرات انصار الاطار قد تتوسع الى التواجد في نفس المناطق التي يتواجد فيها انصار الصدر .

وفي الدول المجاورة للعراق، مثل ايران والكويت وتركيا والسعودية، فان الانباء تشير الى مراقبة دقيقة لتطورات الاحداث في العراق.

وقالت الخارجية الامريكية انها تراقب تطورات الاوضاع.

وترى تحليلات انه في حالة تصاعد الازمة، وبقاء المتظاهرين في الخضراء، ومع استعداد انصار الاطار الى تظاهرات واسعة، فان خيار حكومة طوارئ لحين الانتخابات المبكرة، هو اقرب اليوم اكثر من اي وقت مضى.

ونقلت مصادر عن متظاهرين داخل الخضراء، مطالبهم بحل مجلس النواب وإعلان حكومة طوارئ بصلاحيات مفتوحة لحين اجراء انتخابات مبكرة، وحل مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية وتعيين مجلس قضاء جديد مكون من قضاة مستقلين.

وفي حال اصرار الاطار على السوداني، فان احتمال التصعيد الى حافة الهاوية خيار قائم.

ويبدو ان قوى الاطار ومن ضمنها رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الذي اصطف بشكل غير مسبوق معها، قد قررت المضي في مشروع السوداني.

وقد يكون خيار مصطفى الكاظمي في النهاية هو الخيار الوسطي بين قوى الاطار والتيار الصدري، كما حصل في تظاهرات العام ٢٠١٩ حيث قبلت كل الاطراف، اختياره لتجاوز الأزمة.

لكن الباحث السياسي وليد الطائي يرى صعوبة ذلك بسبب الرفض القاطع لقوى الاطار لهذا المشروع، معتبرا ان الظروف تختلف كثيرا عن احداث العام ٢٠١٩.
 

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.