بغداد/المسلة الحدث: اصدر حزب الدعوة الاسلامية، بيانا بشأن التصريح المثير حول مدينة الموصل، مشيرا الى ان التنافس الانتخابي يجب ان لا يكون على حساب الأمن والاستقرار.
المسلة تنشر نص البيان:
نعبر عن استهجاننا واستغرابنا من عودة بعض السياسيين لإيقاد نار الطائفية المقيتة مجددا، على الرغم من المآسي والآلام التي تحملها شعبنا من جراء ذلك لسنوات عجاف مرت وادبرت.
إن التصريح المثير حول مدينة الموصل الحدباء رمز التعايش الوطني والديني والقومي بأن: (الموصل مدينة العرب السنة شاء من شاء وابى من ابى..) ينم عن نوايا سيئة، ومحاولة بائسة لإعادة تقسيم الشعب ولاسيما في الموصل على أساس طائفي وعنصري، ويهدف الى مسخ هوية هذه المدينة العراقية التي كانت دائما مدينة الجميع، من العرب والكرد والتركمان والشبك والايزديين والمسيحيين في الماضي والحاضر وستبقى كذلك في المستقبل، فأين كانت تلك الأصوات النشاز عندما هاجمت غربان تنظيم داعش الإرهابي هذه المدينة وغيرها، وانتهكت الحرمات فيها، وسبت حرائرها، وشردت أهلها؟ ولماذا لم ينتفضوا للموصل ولم ينقذوها من هؤلاء الأشرار وشذاذ الآفاق من الارهابيين الأجانب؟
إننا اذ نستنكر هذه اللغة الممجوجة، فاننا نؤكد أن التنافس الانتخابي يجب ان لا يكون على حساب الأمن والاستقرار، ومدعاة لإثارة النزعات الطائفية والعنصرية في العراق ومحافظاته المختلفة، كذلك تجب مساءلة الأشخاص الذين يأججون نيران الفتنة من خلال تلك التصريحات على وفق القوانين النافذة في البلد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراق يسهّل دراسة الطلاب اللبنانيين الوافدين في المدارس والجامعات
طقس العراق.. أمطار رعدية وعواصف ترابية
الحكيم يدعو الى تعميق الوعي بمعاناة الجياع في غزة ولبنان