بغداد/المسلة: دعا البابا فرنسيس، الاحد 10/16/2022، إلى إصلاح الأمم المتحدة التي أظهرت محدوديتها مع جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا، بحسب كتاب جديد للحبر الأعظم نشرت صحيفة لا ستامبا يوم الأحد أجزاء منه.
وقال البابا فرنسيس: عندما نتحدث عن السلام والأمن على المستوى العالمي، فإن أول منظمة تخطر على بالنا هي الأمم المتحدة، وبخاصة مجلس الأمن التابع لها، أبرزت الحرب في أوكرانيا مرة أخرى الحاجة إلى التأكد من أن يجد هذا التكتل المتعدد الأطراف الحالي مسارات أكثر مرونة وفعالية لحل النزاعات.
وأضاف: في أوقات الحرب، من الضروري التأكيد على أننا بحاجة إلى مزيد من التعددية وتعددية أفضل لكن الأمم المتحدة كما عملت منذ تأسيسها لم تعد تستجيب للوقائع الجديدة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة أُنشئت للتعبير عن رفض الفظائع التي شهدتها البشرية خلال حربين في القرن العشرين، وعلى الرغم من أن التهديد الذي تمثله لا يزال حياً، فإن العالم اليوم لم يعد كما هو، ويتعين على الهيئات الدولية ان تكون ثمرة لأوسع توافق ممكن.
واعرب البابا عن أسفه لكون الحاجة إلى هذه الإصلاحات أصبحت أكثر وضوحاً بعد الجائحة، حينها أظهر النظام المتعدد الأطراف الحالي محدوديته، ومن توزيع اللقاحات، كان لدينا مثال صارخ على أن ثقل قانون الأقوى يرجح أكثر من التضامن.
ودعا إلى إصلاحات تنظيمية تهدف إلى استعادة المنظمات الدولية لمهمتها الأساسية المتمثلة في خدمة البشرية.
واعتبر نفسه المدافع عن الأمن المتكامل المتمثل في ضمان جميع الحقوق (الغذاء والصحة والاقتصادية والاجتماعية) والتي بموجبها يجب أن تتخذ المؤسسات الدولية قراراتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
صحف أمريكية:بعد سقوط الأسد.. أنقرة ستكون اللاعب الأكبر
نتن ياهو وأوردغان وأمة المليار مسلم سني
فزاعة التغيير الوزاري.. مناورة سياسية أم ورقة ضغط حزبي؟