بغداد/المسلة: صرح النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، بأنه يتم تهريب بنزين محافظة نينوى الى اقليم كوردستان وسوريا ولبنان، مشيرا الى ان افضل حلّ للمشكلة هو قيام الحكومة العراقية بدعم اقليم كوردستان في خفض اسعار الوقود. فيما أكد مسؤول في نينوى انه ستجري حملة كبيرة لالقاء القبض على مهربي المنتوجات النفطية من المحافظة، بعد انتهاء عيد الأضحى.
وقال الدوبرداني في تصريح صحفي، أنه يتم تهريب البنزين من محافظة نينوى بطرق مختلفة الى اقليم كوردستان وسوريا ولبنان. واسوأ طريقة هي نقل البنزين الى خارج المحافظة بالصهاريج، كما توجد سيارات تأتي يوميا من اقليم كوردستان لنينوى عدّة مرات، تقوم بتعبئة الوقود ونقلها وبيعها فيما بعد.
واشار النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى الى اختلاف كبير بين اسعار البنزين في نينوى عما في اقليم كوردستان، وهذا ما يدفع عددا كبيرا من الناس للتوجه الى نينوى للحصول على الوقود، كما يتم تهريب النفط من المحافظة بالصهاريج، ما تسبّب بحدوث الأزمة.
وأوضح الدوبرداني ان افضل حلّ لمشكلة الوقود الراهنة هو مساعدة الحكومة العراقية لإقليم كوردستان، من اجل خفض أسعار البنزين في اقليم كوردستان، وتمكن سكان اقليم كوردستان من الحصول على البنزين باسعار مناسبة.
ذكر الدوبرداني انه لا يمكن العمل بنظام الكوبون في الوقت الراهن، لأن 20 بالمائة فقط من سكان المحافظة قاموا بإنشاء البطاقات، كما ان مشكلة نقص البيانات والمعلومات المتعلقة بالسيارات وسنوياتها والمعلومات المتعلقة بسكان نينوى، تؤخر سير العملية.
وتقوم الحكومة العراقية بتوزيع نوعين مختلفين من البنزين على المحطات، النوع العادي ويبلغ سعر الليتر منه الى 450 دينارا، والنوع المحسن يصل سعر الليتر الواحد منه الى 650 دينارا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
حلب وحماة: بوابة الجماعات الارهابية لاستعادة النفوذ أم فخ استراتيجي؟
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم