بغداد/المسلة الحدث: تمكَّنت دائرة التحقيقات في هيأة النزاهة الاتحاديَّة، من ضبط عددٍ من الضُّبَّاط والمُنتسبين في شرطة صلاح الدين بسبب التواطؤ مع أحد المقاولين، وعدم إلزامه بتنفيذ جميع فقرات أحد المشاريع المُشرفين عليها.
وأفادت دائرة التحقيقات في بيان ورد لـ المسلة، بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في مُحافظة صلاح الدين فريقاً للتحرّي عن معلوماتٍ تتضمَّن إقدام ضُبَّاطٍ ومُنتسبين من مُديريَّة شرطة صلاح الدين مُكلَّفين بالإشراف على مشروع بناء مقرّ فوج الطوارئ الثاني عشر في بيجي، على التواطؤ مع المقاول والــسماح له بالـبناء فـوق الأسس القـديمة بـدون منعـه، وعدم إلزامه بتنفيذ جميع الفقرات المُشار إليها في الكشف التخمينيِّ للمشروع.
واوضحت، أن فريق المكتب، وبعد إجراء التحرّيات، ضبط رئيس وأعضاء لجنة الإشراف {في دائرة المهندس المقيم}، والمُدير المُفوَّض لإحدى شركات المقاولات العامَّة لإحداثهم الضـرر بالمال، فيــما أسفرت العــمليَّة أيضاً عن ضبط أصلي معاملة الصرف والصكّ الخاصَّين بالمشروع.
وتابعت الدائرة، إنَّ المُتَّهمين أقدموا على إحداث ضررٍ بالمال العام، وتحقيق منافع شخصيَّةٍ على حساب أموال الدولة بمبلغ قدره (592،250،000) خمـسمـائـةٍ واثنـان وتسعـون مليـوناً، ومائـتان وخـمسـون ألـف دينارٍ عـراقـي، مُبـيّنةً أن المبلغ المذكور يمثل قيمة الفرق بين الأعمال المُنفَّذة من قبل المقاول على أرض الواقع وبين المبلغ المصروف، مُشيرةً إلى أن المبلغ المصروف للمقاول كسلفةٍ أولى يُقدَّرُ بـ (1،325،350،000) مليارٍ وثلاثمائةٍ وخمسةٍ وعشرين مليون وثلاثمائةٍ وخمسين ألف دينارٍ عراقي.
واردفت: سيق الـمُتَّهـمـون بصحـبــة محـضر الـضبــط الأصـوليِّ فـي الـعـمـلـيَّـة، وجـميـع المُبرزات إلى قاضي التحــقيق المُختـصِّ الذي قرَّر تـوقيف المُتَّهمين على ذمَّة التحقيق استناداً إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ستون أم ثلاث وستون؟ معركة التقاعد تُشعل جدلاً في بلد الأحلام المؤجلة
مسؤول ايراني: ملامح اتفاق روسي تركي لإبعاد الأسد عن الحكم
الصدر يدعو الى عدم التدخل العراقي في الشأن السوري: “كما فعلوا من قبل”