بغداد/المسلة الحدث: بدأت القوى السياسية بتحشيد جمهورها لانتخابات مجالس المحافظات في الثامن عشر من كانون الأول المقبل فيما تتباين توقعات المتابعين والمراقبين بشأن مشاركة التيار الصدري.
ويتوقع المحلل السياسي جاسم الغرابي، ان مجالس المحافظات ستشهد عودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية، إذ إنَّ هناك بوادر عن مشاركته بثلاث قوائم، مبيناً أن عودة التيار ستكون ابتداءً من مجالس المحافظات، ومن ثم سوف يكرّس الموضوع إلى الانتخابات النيابية المقبلة.
وأوضح المحلل السياسي حيدر الموسوي، إن الجمهور الحزبي سيشارك وبقوة، وقد تكون النسبة أكبر من السابق لأنَّ هناك وعياً بضرورة المشاركة الفاعلة، كما أنَّ التيار الصدري لن يشارك في انتخابات مجالس المحافظات بصورة (مباشرة) إطلاقاً، لأنَّ مقتدى الصدر هو الفائز الأول وانسحب وتنازل عن أكبر كتلة برلمانية، فضلاً عن اعتزاله العمل السياسي في هذه المرحلة.
و قوى الإطار التنسيقي لا تريد بقاء الصدر خارج العملية السياسية كسبا لهدوء الشارع.
وبعض التوقعات ترسم مشهد مشاركة التيار الصدري في انتخابات مجالس المحافظات عبر ثلاث قوائم انتخابية، قائمة للعاصمة بغداد وقائمة لمدن الجنوب وقائمة انتخابية ثالثة لمدن الوسط.
ويرى رئيس المركز العربي للدراسات احمد الياسري، ان التيار الصدري يبحث عن حارس محترف لحماية مرماه.
ويرجح الكاتب فاضل البدراني، ان التيار الصدري سيدعم حركات تشرينية ستشارك في الانتخابات.
ويقول الصحفي حاتم الخفاجي ان التيار الصدري سوف يعلن المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات بثلاثة قوائم مستقلة.
ويرى مراقبون ان مشاركة التيار في الانتخابات المحلية محفوفة بالمخاطر، وان اغلب الاخبار والتسريبات التي تتحدث عن المشاركة بالانتخابات هي غير دقيقة لأن القرار محصور بيد زعيم التيار مقتدى الصدر.
وستكون هذه أول انتخابات مجالس محافظات محلية تجري في العراق منذ أبريل 2013 التي تصدّرت خلالها القوائم التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي النتائج، وقبل ذلك أجريت انتخابات مجالس المحافظات في عام 2009 فقط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
رئيس المحكمة الجنائية: التخوفات من قانون العفو ليس لها أي وجود
قمة عربية في بغداد.. والقرار الصعب بشأن سورية معلق
إستراتيجية إيران القادمة بين الضغوط الامريكية والبقاء على قيد الحياة