المسلة

المسلة الحدث كما حدث

دول الخليج تدخل على خط أزمة خور عبدالله وتؤكد دعمها للكويت

دول الخليج تدخل على خط أزمة خور عبدالله وتؤكد دعمها للكويت

19 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: نجحت الكويت في تأليب اقليمي ودولي على العراقي بشأن اتفاقية خور عبدالله، اذ  رفض  وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أي انتهاك لسيادة الكويت من قبل العراق .

والعراق مجبر الى الالتزام بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم 833 الذي صدر في 27 مايو 1993.

وكان هناك اتفاقيات بين العراق والكويت تتعلق بتنظيم الملاحة في خور عبدالله، وهو ممر مائي مهم يربط العراق بالخليج العربي، وكان العراق يؤكد دائما بان الاتفاقية الاخيرة بشأن الخور  غير عادلة وغير متوازنة، وأنهما تضر بالمصالح العراقية.

واعلان المحكمة الاتحادية العليا رفض الاتفاقية ، يعني رفض للقرار، في الواقع، وقد تحجج العراق بان البرلمان العراقي لم يُصادق عليها بأغلبية الثلثين المطلوبة.

ويؤدي الخلاف على الاتفاقية الى زيادة التوتر بين البلدين، حيث اعتبرت الكويت هذا الرفض بمثابة انتهاك لسيادتها، فيما يقول العراق، نفس الامر.

ويؤدي الخلاف بين العراق والكويت إلى تقويض الاستقرار في الخليج العربي، ويزيد من المخاوف من اندلاع صراع مسلح بين البلدين.
كما يؤدي رفض العراق للاتفاقيات إلى تأثر العلاقات بين العراق ودول الخليج الأخرى، حيث اعتبرت هذه الدول أن هذا الرفض يشكل تهديدًا لأمنها واستقرارها.

وفي نيويورك، نسق وزراء خارجية دول مجلس التعاون خلال اجتماعهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مواقفهم ضد قرار بطلان الاتفاقية.

وأصدر المجلس الوزاري الخليجي الإثنين بيانا مشتركا بعد الاجتماع قال فيه إنه “ناقش التطورات الراهنة مع جمهورية العراق الشقيقة، ودعا المجلس الوزاري جمهورية العراق إلى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذه التطورات، والتي ترتبت على حكم المحكمة الاتحادية العليا الصادر يوم الاثنين الموافق لـ4 سبتمبر 2023، والمنشور يوم الخميس الموافق لـ14 سبتمبر 2023، وما تضمنه الحكم من حيثيات تاريخية غير دقيقة خارج السياق، بشأن الاتفاقية المبرمة عام 2012 بين دولة الكويت وجمهورية العراق، المتعلقة بتنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله، والتي تم التصديق عليها من قبل الجانب العراقي عام 2013، وتم إيداعها لدى الأمم المتحدة”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author