بغداد/المسلة الحدث: في تطور سياسي مثير، عقدت جلسة لمجلس محافظة بغداد لانتخاب نائب المحافظ، ولكن الأمور اتخذت منحى مفاجئاً ومثيراً. فقد كان من المفترض أن يتم انتخاب مرشح من الكتل السنية وفقاً للتقسيم المحاصصي المتفق عليه، والذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من النظام السياسي.
ما لفت الانتباه هو دفع الكتل الشيعية بمرشح من كتائب الإمام علي للحصول على المنصب بدلاً من المرشح السني. تزامناً مع ذلك، كانت جلسة التصويت على مرشح الكتائب بحاجة إلى اكمال النصاب بعضوين، ولكن (السيادة، عزم)، أرسلا أربعة أعضاء لحضور الجلسة وإكمال النصاب، ومنح المنصب للكتائب.
القرار أثار جدلاً واسعاً بين القوى السياسية المختلفة في بغداد، حيث اعتبر البعض هذه الخطوة انتهاكاً للاتفاقات السابقة واستغلالاً للقوة. في المقابل، رأى آخرون أنها خطوة لتعزيز الشراكة بين الطوائف وتمثيل شريحة من السكان في الحكومة المحلية.
اعتبر الكاتب عمر الجنابي ان خميس الخنجر ومثنى السامرائي، قد تبرعا بالمنصب التنفيذي الوحيد للسنة في حكومة بغداد المحلية، إلى فصائل الحشد ما يجسد التحديات السياسية والتوترات الطائفية التي تعصف بالمشهد السياسي في العراق.
وبحسب الجنابي فان الأعضاء هم عمار القيسي ( عزم ) ، رنا الجبوري (عزم ) ، صفاء المشهداني ( السيادة ) ، نورا الجحيشي ( السيادة )
مصادر سنية اعتبرت أن الاستحواذ على المنصب التنفيذي الوحيد للسنة في حكومة بغداد يثير تساؤلات حول توازن القوى في الحكومة والتحالفات السياسية. وهذا القرار قد يُعزز من مكانة الأحزاب الشيعية مما يثير قلق الطائفة السنية بشأن تمثيلها ومشاركتها الفعالة في الحكم المحلي,
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ترامب يرد على منتقدي نفوذ ماسك: لم يولد في أميركا ولن يصبح رئيساً
حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
العثور على جثة قبطان سوري في سفينة بأحد موانئ العراق